لا شيءَ لي..
يابهجةَ الرُّوحِ عُودي بينَ أنفاسِي
صُبحاً جميلاً يُوارِي لَيلَنَا القَاسِي
وَاعْطِي الفُؤادَ الَّذي كَمْ هامَ مُغترباً
حَقّاً يُعيدُ الهَوى عُرساً لِإحساسِي
إنِّي أتُوقُ المُنَى في كلِّ طَارقةٍ
إنِّي غَريبٌ تَداعَى وَسْطَ أجْناسِ
قدْ غابَ مَنْ باتَ فِيهمْ يَحتمِي سَكَني
لاشَيءَ لِي بَعدْ أنْ صادَ النَّوى نَاسِي
إنِّي المُعَنّى أُدَاوي الجُرحَ فِي أَلمٍ
مَنْ ذَا يُعيدُ المُنَى، يَغْتالُ وَسْواسِي
إنِّي وَحيدٌ وَسَهمُ البَيْنِ يَشْطُرنِي
أشتاقُ وَصلاً يُواسِي نَبضَ قِرطاسِي
أَينَ الكُؤوسُ الّتِي كُنَّا نُعَاقِرهَا
مَابالهَا اليَوْمَ تَنْأَى بَعدَ إِينَاسِي؟!
يَاغُربةَ العُمرِ إِذْ يَعدُو علَى سَفرٍ
يَجْتاحُنِي الجَمْرُ مِنْ صَدرِي إِلَى رَاسِي
بقلمي:خديجة البعناني
المغرب
2/2/21
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق