ما للعروبةِ فاتها الإصلاحُوغدا بزوغ شُروقِها ينزاحُ
والرمحُ في خصرِ المروءةِ والسَّنا
في طعنةٍ محبوكةٍ ينداحُ
شرفٌ تداعى والديارُ سليبة
وطنٌ تهاوى والهوى ذبّاحُ
ببكي على فجرٍ ترجّل عنوةً
فالدمعُ يهمي خانهُ الإصباحُ
فالقهر يغزل من أسانا جمرةً
تأتي على مضضٍ بنا ترتاحُ
بالجورِ في نابِ الرزايا والعنا
كم بات يستهوي الدِما سفّاحُ
والخوفُ من (هلعٍ) توارى خلسةً
قد ضاعَ منه الأمنُ والمفتاحُ
فالشيخُ مضجعٌ على سررِ اللظى
والطفلُ من لحنِ الردى صدّاحُ
نبكي على حرٍ توارى في الثرى
فالفأل يهذي والخنا ردّاحُ
فمتى يفيقُ العزمُ طابَ لأمةٍ
جادت بكل نفيسة أرواحُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق