مِن فرْطِ شوْق⚘⚘⚘⚘⚘
شعر الحسن عباس مسعود
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
قلت يا صـــاحِ و يا صـــاحِ قفا
واذكرا حـبــــا بـقـلبين احتـفى
هــل تـولـى مــن لـيال أظـلمت؟
فـاذكرا لـي ما جرى لي أو صِفا
هـــام لــمـا قـــد ذكـرنـا واحــد
والــذي مــا هــام قـد كـان غـفا
يـهـنـأ الــمـرء إذا الـقـلـب صـفـا
وتـنـيـر الـعـمـرَ أضـــواء الــوفـا
أيــهــا الـسـاكـن قـلـبـا مـطـرقـا
يـرقـب الـخطو مـشوقا مـرهفا
يــا حـبـيبي أنـصـت الـبـدر لـنـا
والـمسا مـن فـرط شـوق هفهفا
والـحـكايا أُفـعِـمت عـن عـشقنا
مـا بـدا أو مـا تناسى في الخفا
أنـت روحـي يـنبض الـقلب بـما
كــان مـنـا كشـمـوسٍ مـا انـطـفا
الـــهــوى مـــا بين قـلـبـيـنِ إذا
طـاب يـحلو والـجوى ما أنصفا
فـارحـم الـقـلب الـذي لا يـنثني
عــن غــرام صــار فـيـنا وارفــا
واتـــرك الـحُـلـم يـغـني وصـلـنا
ولِـيـسقي عـشـقنا كـأس الـشفا
هـب لـهذا الصب يا صفو المنى
مـا يـعيد الـقربَ أو ينهي الجفا
إنـــه مــذ غـابـت الأقـمـار عــن
لـيـلـه مــا طــاب جــو أو صـفـا
والــذي قــد كــان دفءا حـالما
صــار فــي بـعـدٍ مـهيضا راجـفا
ظــلـلـت أيــــكُ غــــرامٍ قــلـبَـه
كيف عهد الأيك ولى واختفى؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق