لم يكفهِ سيلٌ من الإعجابِمازال يطمعُ بالهوى الخلابِ
مازال يقتنصُ الفواصل جملةً
ويمدّ فخّ غرورهِ المرتابِ
ويعدّ أشراك الكلامِ بجرأةٍ
ويدورُ بين ملامة ٍ وعتابِ
لم يدرِ أنّ لقلبها أسرارهُ
وغوامضٌ مكتومة الأسبابِ
وبأنّ خلفَ برودها وشرودها
قلقٌ .. فكيفَ تخصهُ بجوابِ ؟!
وهي التي كبرتْ بهمةِ نفسها
و لأهلها متكبرُ الأنسابِ
ولقومها كان العفاف شريعةً
يلقونَ حول حروفها بحجابِ
ستمرُ في صمتٍ على كلماتهِ
وتعيدُها في القلبِ كالأنخابِ
وتجول مابين القصائدِ تارةً
مسحورةً ببيانها الوثابِ
و لربما شغفتْ ببعض سطورهِ
فرأتْ طريق العشق دون إيابِ
لكن تغلّب ياصديقُ حياءها
ومشاعرٌ شرقيةُ الأثوابِ
فاقنع بما منحتكَ من نبضاتها
بعض الحروف سخيةُ الأطيابِ
ولأنها حواءُ كان لهمسها
روحُ الحياةِ وصبوة الآدابِ ...
#منى_الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق