حَدِيثُ المساء..عَرفتُ الشَّوْقَ جَوْفِ الليلِ لَمَّا...
رأيتُ رُمُوشَهَا كُحْلَاً طُلِينَا
رَمَتْنِى سَهْمَهَا فى القلبِ يوما...
فألفَتْنِى صَرِيعَا لا مَصُونَا
قَرَأْتُ كَلامَهَا حَرفاً بِحرفٍ...
فجُنَّ النَّظْمُ مِن حَالِي جُنُونا
وأَسْكَرَنى هَيَامُ الوَصلِ حتى...
رَأَيتُ الرَّاحَ في الرؤيا يَقِينَا
فما يَصحو فؤادى مِن هَوَاهُ...
إذا ما كان لن يَنسَى العُيُونا
فعذرا يا عُيونَ الحُسْنِ عذرا...
فقلبى من قُلُوبِ الأَكْرَمِينا
اذا ما صِرتُ من سَهمٍ شهيدا...
فَسَهْمُ العَين قد شَقَّ الأَمِينا
وما أَعمَى الوِصَالُ القلبَ يوماً...
ولا أنسَي حَرامَ الدِّينِ فِينَا
صَدوقَاً حينما أُعطِى سَأُوفِى...
بعهدِى بل وَكان العهدُ دِينَا .
عبدالله البنداري..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق