{ السُّـــلْطانَـة }
عقَدَتْ حُروفُ الإندِهاشِ لِسانَهْ
والحرفُ مُمتَنِــعٌ أعاقَ بيـانَهْ
والشعرُ من هولِ المفاجأةِ ارتَمَى
لم يلـقَ بحرَ الشِّعرِ أو شُطآنَهْ
مازالَ مذْهُـولاً يُتَمْتِمُ قائِلاً
ماذا أَرى حـُـورِيَّةً إنســــانَةْ !!؟؟
فقَدَ القصيدةَ والحروفَ جميعِها
والشِّعـرُ يَفقِـدُ عنْدَهْ أوْزانَهْ
مسْتَسْلماً للسِّحرِ في إعجابِه
سبحانَ من أعطاهُ ذا سبحانَهْ
مهما كتبتُ من القصائدِ إنَّما
تبقى القصائدُ كلُّها عطشانَةْ
فإذا أتَتْها وارتوتْ بوصالِها
روحُ القصيدةِ أصبحتْ ريَّانَةْ
تتعطَّرُ الأشعارُ من أنْفاسِها
في كلِّ قافيةٍ بدتْ ريْحانَةْ
هل ياتُراني سوفَ أحظَى عنْدها
والحرفُ إن جِـئْـنا بأيِّ مكَــانَةْ ؟
مابينَ عيْنَيْها حكايةُ عاشقٍ
بثَّتْ على سمْعِ المدَى إعلانَه
ماأعذبَ الكلِماتِ حينَ تقُولُها
في ثغـرِها كحلاوةِ الــرُّمانَةْ
يزدادُ إعجابي وتصمُتُ أحـْرُفي
هي إنْ وقَفْتُ أمامَـها سُـلطانَةْ
~~~~~~~~~~~~
ا/أبوشهيد منصور المشهوري
م15/10/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق