_____دنيا البؤس _____
مضى من عمرِنا ستونَ عاماً
ولِلأعمارِ والعَدِّ انتِهَاءُ
ولكنّا بدُنيا البؤسِ كُنّا
كَما لو لم نكُنْ فيها سواءُ
فما في النفسِ إلاّ أنْ ستحظى
بِحَقٍّ قد أقَرّتْهُ السّماءُ
وعَيشٍ بالكَرامةِ مُستَطابٍ
وآمالٍ لها فُتحَ الرَّجاءُ
فيا أملٌ لَهُ الأرواحُ تسعى
متى بالوصلِ يُدرِكُنا اللقاءُ
فقد عامَتْ مراكبُنا وندري
بهذا اليأسِ يغرِقُها الفَناءُ
متى بل أينَ نلقى ما فقدنا؟
إذا الأهلونَ بالخُسرانِ باءُوا
________________
عبدالله نزال العبود/ ١٠/٢/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق