تَفَاخَرَ قومٌ بالدَّرَاهمِ والذَّهَبْفقُلتُ لَهُمْ ماالفَخرُ إلّا بِمَن وَثَبْ
وسارَ إلى المَعرُوفِ مِن كُلِّ وجهةٍ
وأمطَرَ مِنْ كفٍّ ٍ بما ربُّهُ كتَبْ
كما وثَبَ الأقيالُ مِنَ آلِ حِمْيَرٍ
لِرَصفِ طَريقٍ كي يُذلَّ بها التَّعَبْ
وتِلكَ -وربُّ البيتِ- أشرَفُ دَعوَةٍ
تَنَافَسَ فيها الخَيِّرُونَ بما وجَبْ
سَنَحيا ، ونَفنَى كالهَشيمِ جَميعُنا
ويبقى ثَوابُ اللهِ للمَرءِ مُكتَسَبْ
إذا لم تَرَني أوّلَ القومِ سَائراً
فلا عَزّني خَالٌ ولا شادَ بي نَسَب
إلى الخيرِ سِيروا يارجالُ وبادروا
كما بادَرَتْ من قبلِ يقظَتِنا النُّخَبْ
فإنْ ردّ فِعلَ الخيرِ مَنْ يستَطِيعُهُ
فذاكَ مِن القومِ الكِرامِ هوَ الذَّنَبْ
————
عفان سليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق