يعلمُ الله مايقولُ الأنينُمن ينادي بعطرهِ الياسمينُ
يعلمُ الله كم ستبكي المآقي
حين يجتاحها الصباحُ الحزينُ
يعلمُ الله غصةً في القوافي
تُسكِتُ القلبَ -مُرغماً- لا يُبينُ
يعلمُ الله كم ستغفو الليالي
والجوى قاتلٌ وهذا الحنينُ
تلكَ آثارهمْ بوجهِ الأماني
كان وهماً بريقها ياسنينُ
فرّقت بيننا دروبُ الحكايا
و انتهى هاهنا الفؤاد السجينُ
مزقوا أربهُ شتاتاً فماذا
يقصدُ الآنَ بالنزيفِ الوتينُ ؟!
مت كما أنتَ مخلصاً ونقياً
محنة الروحِ في الحياةِ اليقينُ
و ربيع الهوى قصيدٌ جميلٌ
حسبكَ الحرفُ والبيانُ الأمينُ ..
#منى_الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق