( فذا قلمي )إلهي لا تدعْ همِّي
عنيدا لا يرى سعدا
فما لي حيلةٌ تقوى
فلا تجعلْ له مدَّا
طريقُ النُّور أعرفُها
وذا قلبي بِها يُهدى
أنا ما قلتُها نزوى
ولا ألقيتُ ما صُدَّا
فلا أمشي على تيهٍ
ولو قطفوا لي الوردا
سأبقى للوفا لحنا
ولا أُخفي له عهدا
ألا إنِّي إلى الهاني
رفيقٌ يمقُتُ الحقدا
أنا والله لا أدنو
لمن خانوا لنا ودَّا
وساقوها على زيفٍ
دعا للغدرِ واحتدَّى
فكم دمعٍ أسالوه
وذاك الحُلمُ قد رُدَّا
إلى الله سنشكوهم
تمادى الظُّلمُ واشتدَّا
فذا قلمي على أملٍ
تمنَّى أن يرى رغدا
====== عبدالرزاق أبو محمد \\ مجزوء الوافر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق