بعود الوافر التام أعزف لحني''''''''''''''''''''''''''''''''''' ♥~♥ '''''''''''''''''''''''''''''''''''
°•« حنينُ الطُّيورِ »•°
أراكَ مُسهَّدًا وبِلا حُضورِ
....................... وتجنحُ للكهانةِ والنُّفورِ
وكنتَ مدندنًا مرحًا سعيدًا
.................. تَحِنُّ إِلَى المَوَاطنِ كالطُّيورِ
ترفرفُ فوقَها شغفًا وتَرعى
................... نجومَ سمائِها حتَّى البُكورِ
فبينَ مروجِها قضًيْتَ دَهرًا
.................... خَليَّ البالِ مبتهجَ الشُّعورِ
وعندَ غديرِها كَمْ كُنتَ تلهو
................ و تصدحُ فِي خمائلِها كدُوري
وفوقَ رمالِها خطوات ليلى
.................. نعيم الرُّوحِ ساكنة القصورِ
وتحتَ نخيلِ ربوتِها وأيْكٍ
.................... تَناغى العاشقان بِلا فتورِ
فدعْ صمْتًا ولا تجْلسْ وحيدًا
..................... تَئِنُّ بدون صوْتٍ كالقبورِ
وكنْ جلدًا على الآلامِ صلدًا
................. ولا تسْمعْ لوسْواسِ الصُّدورِ
وخلِّ الْوهْمَ والْأحزانَ واعْزفْ
................. بناي الحرفِ ألحانَ السُّرورِ
وناجِ الإلفَ ملتاعًا معنّى
............... وبُحْ بهواكَ ، يا لكَ مِنْ صبورِ
بريشتي ...
اسلام أحمد يوسف
الفسطاط - المحروسة
الجمعة مـــن فبراير
19 - 2 - 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق