طِيري غيومًا..لَا تَخَافي الأَسْيِجَهْثُوري على حُمَم الرَّمادِ المُزْعِجَهْ
ثورِي علَى المفْقودِ..ثورِي حزْمَةً
لُغةُ المقابِرِ تسْتحقُّ الدَّبْلجَهْ
لا تقْتلِي صوَرَ الرّبيعِ نكايَةً
بالرِّيح..كي تخْفي رعودًا مُحْرِجَهْ
لَا مهْرب الآنَ...القلاعُ تكسَّرَتْ
وسفينة الأشْلاءِ شبْه مُبَنَّجَهْ
منْذ اعْتذارِ القمْحِ بعْدَ دموعِهِ
سيمْياءُ خارطة النّساءِ مُعرَّجَهْ
واللّيْل ينْزفُ...بالسّرابِ جفونُهُ
في لحْظةٍ صوفيَّةٍ مسْتدْرَجَهْ
وصباحُكِ المبْتورُ...
منْ وجعي عليْكِ كنيسة..
تسْري عليْهَا البلْطَجَهْ
أَوَ كلّمَا عبَر الصّقيعُ..
عيونكِ الخضْراء...
طالَتْ وجْنتيْكِ الحَشْرَجَهْ
مثْل الشِّتاء نعَمْ...ثلوجُكِ كذْبةٌ
وجبالكِ الأنْثَى..مجرّد رجْرَجَهْ
أوْغلْتُ في عيْنيْكِ فلْمًا حالِمًا
لكنْ تبيّنَ أنَّ مثْلكِ مُخْرِجَهْ
والبئْرُ يا عصبَ الهواءِ محطَّةٌ
درجَتْ..فهلْ تلْقى المِيَاه البرْمَجَهْ؟
فلْتصْرخِي!!! إنّ النساء ثقافةٌ
في عزْفِ ألْسنةِ التّشكّلِ مُدْرَجَهْ
ثُورِي.. كما الحلّاج...كالقدْسِ الّتِي
منْ ألْفِ ثلْجٍ..لا ترُومُ المِزْلَجَهْ!!
جلال بن روينة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق