( صوفيّات )
والبعدُ دائي و الوصالُ دوائيا
والقربُ ترياقي ومَصلُ شفائيا
مسّ الودادُ القلبَ إذ ناديته
قد حلّ فيه الوجدُ حين ندائيا
ناجيته و الشّوقُ يملأُ خافقي
لبّيك يا سندي و يا مولائيا
ولّيتُ وجهي شَطرَ وجهك راجياً
منك القبول فلا يخيبُ رجائيا
أفنيتُ روحي في سبيلك طائعاً
فسَمَت كما الأنواء في عليائيا
وصدقتُ في حبّي له فأحبّني
و أحبَّ من بين الحضور لقائيا
وسقاني من كأسِ الودادِ لأرتوي
نفد السّقاء و ما ارتوت أمعائيا
.......................................
قلمي 🖊
أبو حذيفة ( بشير سورة )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق