ماكان شيءٌ بيننا شخصياكان السجال قصائداً ورويّا
وحوار أقلامٍ وصنعة أحرفٍ
فعلامَ تغضبُ إِنْ سبقتكَ رَيّا ؟
ليستْ لقلبكَ ميزةٌ عن خافقي
ولبعض نبضي سرّهُ مخفيّا
و من القوافي في خيالي بيدرٌ
و أطرزّ الكلماتِ بين يديّا
وأعلقُ النجمات بين دفاتري
و البدرُ كان بما أخطّ حفيا
والحبّ سرّ ملء روحي .. لا أرى
في الكونِ إلا عالماً ورديّا
ولهمستي سحرُ الأنوثةِ مفردٌ
و رفيفُ شعري لايزالُ نديّا
هذا الخصامُ غباوةٌ .. فانظر إلى
وجهِ السمّاحِ ولا تكنْ جهويا
ولترضَ إِنْ فازت خيولك مرّةً
ولترضَ إن خسرتْ هناك مليّا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق