⚘⚘دنيا الحب ⚘⚘_______________
لنارِ الشوقِ في الأحشاءِ وقْدُ
بِها قَد يوقِدُ التَذكارَ وَجْدُ
وليلٍ من جراحٍ ليسَ يَخْلو
أناخَتْ فيهِ بالأشواقِ هِنْدُ
لها عندَ الترائِبِ من هواها
خَفايا بالوصالِ تَكادُ تَبْدو
وقد تَمضي الجِراحُ مُسافراتٍ
بروحي والهوى عينٌ وخَدُّ
بها عندي المَنازِلُ آهِلاتٌ
وملءُ الجَفنِ للتَرحالِ سُهدُ
أفِدْ ماذا بربِك سَوفَ تلقى
إذا أزرى بذاكَ الوَصلِ بُعدُ
فهل من آيةٍ للبينِ فيها
على قلبٍ من الآمالِ عهدُ؟
متى شئنا زرعناها ورودا
فدنيا الحُبِّ للإنسانِ وردُ
سأُ غمضُ عن مقالِ الناسِ عيني
فما في الأمرِ ذا أخذٌ وَرَدُّ
أرى أن الحقيقةَ في وجودي
فهلْ إنكارُها في القولِ رُشْدُ؟
سرايا من دمي تنبيكَ عنّي
وَحَشْدٌ في الهوى يتلوهُ حَشْدُ
فكم يُحيي مقالُ الصدقِ روحاً
لَهُ ضَحكَتْ كغَيثِ اللهِ نَجْدُ
ألا يامَنْ تَوَدُّ البحثَ عني
يُريكَ الحرفُ منّي ماتَوَدُّ
فقولي واضحٌ لا لَبْسَ فيهِ
ولي كالسيفِ رَأيٌ مُسْتَبِدُّ
فيا أهلَ المَقالِ تَجَنَّبوهُ
وَإلّا فالمَقامِعُ تَسْتَعِدُّ
وَذا حَرفي الذي ماكانَ يوماً
بغيرِ إرادتي في البوحِ يَشْدو
ففيهِ الكُلُّ قَدْ وَقَفوا انْبِهاراً
فَمَمْلكَةٌ وحُجّابٌ وَجُنْدُ
فَخُذْ ماقدْ حباكَ اللهُ عنْهُ
ودع ماليسَ من رؤياهُ بُدُّ
رَسولٌ منهُ عقلٌ مُستديمٌ
وروحٌ نهجُها في الناس وِدُّ
أرى فيما حَباني اللهُ كَوْني
فهلْ في ماأراني اللهُ نَقْدُ ؟
______________
عبدالله نزال العبود
/21/11/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق