ناسك….
وَمُخفِياً أساهُ خلفَ بابِهِ
وُ حُزنَهُ المُنسَابُ مِنْ أهدَابِهِ
بعزةٍ يَسِيرُ رُغمَ فَقرِهِ
كي لَا يَراهُ النَاسُ فِي عَذَابِهِ
مُستمسِكاً بِصبرهِ وَ عَزمِهِ
و شَاكِياً للهِ ضِيقَ مابِهِ
بهيئةٍ تُنبِيكَ عِن وقارهِ
وسُحنةٍ تَشِعُّ مِن إِهَابِهِ
يَسِيرُ كالنبي في احتِشَامِهِ
وعَالَمٌ مِنَ الرِضَى يَحيَا بِهِ
مُكَابِداً تَرَاهُ طُولَ يَومِهِ
مُسلِماً للهِ فِي احتِسَابِهِ
نَهَارُهُ يَضِيقُ بِاتِسَاعِهِ
طَعَامُهُ يَبحَثُ عَن شَرَابِهِ
وليلهُ تُضِيئُهُ صَلَاتُهُ
أَهِلَةً تَطِيرُ مِن جِلبَابِهِ
مسافرٌ بروحِهِ وخَلفَهُ
سُؤَالنا قد ذاب في جَوَابِهِ
#خالد_قايد_الشرعبي
#من_الأرشيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق