١-الأرضُ نادتْ للسماءِ تردّدُفوقي الرجالُ الأكرمون و أحمدُ
٢-كفّي التباهي بالنجومِ فكلّها
من نورِ أحمدَ نورُها يتجدّدُ
٣-كفّي التباهي بالضياء فإنما
شمسُ الضحى من وجههِ تتوقّدُ
٤-منّي إليَّ سرى الحبيبُ بليله
و إلى القيامةِ في فؤادي يرقدُ
٥-أمّا إليكِ فقد علا ببراقه
وعليّ يسعى كالملاكِ ويحفدُ
٦-كفّي التباهي يا سماءُ فمرةً
عرجَ الحبيبُ ففيكِ كان الموعدُ
٧-أمّا أنا فعلى الدوام أضمُّهُ
وعليّ كانَ حياتُهُ و المولدُ
٨-خمساً يردّدها المؤذنُ كالندى
والكونُ زهرٌ للندى متودّدُ
٩-يا سعدها تلك المنابر- كلما
ذُكر الحبيبُ - تذوبُ فيهِ وتسعدُ
١٠-كفّي التفاخرَ بالغمام وقطرِه
فالماءُ من بين الأصابع موردُ
١١-كفّي التفاخر بالصفاء فخدُّهُ
صرحٌ جميلٌ بالنقاءِ ممرّدُ
١٢-كفّي التفاخر بالسخاء فكفّه
أندى عطاءً من يديكِ وأجودُ
١٣-كفّي التفاخر بالعلوِّ فإنه
فوقي يصلي للإلهِ ويسجدُ
١٤-هذا الحبيب فمن يجاري قدره
أسمى الخلائقِ، بالعلا متفرّدُ
١٥-أعطاهُ ربُّ العالمين كرامةً
بل إنه في ذي الكرامة أوحدُ
١٦-مذ أنجبتُهُ أمينةٌ ملأ الدنا
نوراً ، وغطى للربوع زمردُ
١٧-إيوانُ كسرى مادَ عند قدومه
وخبتْ بُعيدَ الألفِ ناراً أوقدوا
١٨-هو خاتمٌ للأنبياءِ جميعِهم
وبهِ الشرائعُ تلتقي وتُوحَّدُ
١٩-مُذ كانَ في الغارِ البعيدِ مفكّراً
كانَ الفؤادُ بذي العقيدةِ يشهدُ
٢٠-وهو الذي ملأ الحياةَ فضائلاً
في كلِّ مكرمةٍ تكونُ له يدُ
٢١- مهما نسجتُ من الحروف بحبه
تبقَ الحروفُ بذي المعاني تجهَدُ
٢٢-صلى عليك الله كلّ دقيقة
أبداً صلاةً عطرها لا ينفدُ
...........
بقلم : علي حاج حمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق