الأحد، 25 أبريل 2021

١-الأرضُ نادتْ للسماءِ تردّدُ...بقلم الشاعر... على حاج حمود


 ١-الأرضُ  نادتْ   للسماءِ تردّدُ

فوقي الرجالُ الأكرمون و أحمدُ


٢-كفّي التباهي بالنجومِ فكلّها

من نورِ أحمدَ نورُها يتجدّدُ


٣-كفّي التباهي بالضياء فإنما 

شمسُ الضحى من وجههِ تتوقّدُ


٤-منّي إليَّ سرى الحبيبُ بليله

و إلى القيامةِ في فؤادي يرقدُ


٥-أمّا إليكِ فقد علا ببراقه

وعليّ يسعى  كالملاكِ ويحفدُ


٦-كفّي التباهي يا سماءُ فمرةً

عرجَ الحبيبُ ففيكِ كان الموعدُ


٧-أمّا أنا فعلى الدوام أضمُّهُ

وعليّ كانَ حياتُهُ و المولدُ


٨-خمساً يردّدها المؤذنُ كالندى

والكونُ زهرٌ للندى متودّدُ


٩-يا سعدها تلك المنابر- كلما 

ذُكر الحبيبُ  - تذوبُ فيهِ وتسعدُ


١٠-كفّي التفاخرَ بالغمام وقطرِه 

فالماءُ من بين الأصابع موردُ


١١-كفّي التفاخر بالصفاء فخدُّهُ

صرحٌ جميلٌ بالنقاءِ ممرّدُ


١٢-كفّي التفاخر بالسخاء فكفّه 

أندى عطاءً من يديكِ وأجودُ


١٣-كفّي التفاخر بالعلوِّ فإنه 

فوقي يصلي للإلهِ ويسجدُ


١٤-هذا الحبيب فمن يجاري قدره 

أسمى الخلائقِ، بالعلا متفرّدُ


١٥-أعطاهُ ربُّ العالمين كرامةً 

بل إنه في ذي الكرامة أوحدُ


١٦-مذ أنجبتُهُ أمينةٌ ملأ الدنا

نوراً ، وغطى للربوع زمردُ


١٧-إيوانُ كسرى مادَ عند قدومه

وخبتْ بُعيدَ الألفِ ناراً أوقدوا


١٨-هو خاتمٌ للأنبياءِ جميعِهم

وبهِ الشرائعُ تلتقي وتُوحَّدُ


١٩-مُذ كانَ في الغارِ البعيدِ مفكّراً

كانَ الفؤادُ بذي العقيدةِ يشهدُ


٢٠-وهو الذي ملأ الحياةَ فضائلاً

في كلِّ مكرمةٍ تكونُ له يدُ


٢١- مهما نسجتُ من الحروف بحبه

تبقَ الحروفُ بذي المعاني تجهَدُ


٢٢-صلى عليك الله كلّ دقيقة

أبداً صلاةً عطرها لا ينفدُ 

...........

بقلم : علي حاج حمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق