عقلنة ( الوافر )
بعقلَنَةِ النُّصوصِ وجدتُ حَدسي
بِلا تَجميدِ فكري فيه حَبسي
وسيلَةُ جَنَّتي برَضاءِ رَبّي
بلا تَكفيرِ من ألقاهُ نَحسي
فها وسعَ السماوات ارتَضينا
كما والأرضُ تُرشِدُنا لقُدسِ
جَهَنَّمَ كالسُّجونِ لمن تَمادى
عَنابِرَ تَستَقي من كلِّ جِنسِ
شَفيعُ الحِملِ يَسعى في مرامي
تَوسُّلَ من يُراعيني بيأسي
حَمورابي شريعَتَهُ استُسيغَت
بتَقويةِ العِقابِ بغيرِ بَخسِ
فجاءَت موسَيَّةُ ما عَرِفنا
بتخفيفٍ وتَخفيضٍ لخُمسِ
محبَّةَ عيسويَّتنا اعتَمدنا
لإنهاءِ التَّعدّي ضمنَ رَمسِ
وها إسلامُنا رَحَمَ البَرايا
عقوبةَ قتلِ نفسٍ عند نفسِ
لينسخَ أغلَبَ المَفهومِ فيها
على غيرِ التِباساتٍ بلبسِ
بلا تَشديدِ إسلامٍ سلمنا
قناعاتِ الوفاقِ معاً بدَرسِ
مع الإكراهِ مَنطقَنا نَفَينا
فلا دينٌ أتى إكراهَ كَبسِ
@ بسام علي أحمد @
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق