سلوى الودادالشوق في وهج الفؤاد غـريم
و الـوجد أرخي رحله و يقـيم
أردفت يا سلوى الوداد وحظه
و إذا الـركاب مـغيبٌ و سقيم
مـا بال خلي والسحاب تغيـبـا
والقلب يتلو حسرة ..و لـطيم
مـا كان ليلاً فـي ظـلامٍ داجـن
أردي ركاماً من هوى و مُـلـيم
وعـدٌ لـدعدٍ و الـوعـود تمنعت
خُـلْـفٌ لـعـهـدٍ لـلـنسـاء لـئـيـم
أفـنـيـت عـمـراً و الفناء منية
وأقمـت دهراً و الخليل زنـيـم
ورسمت دربا منسكاً بحـدوده
ونسيتِ أنـي فـي هـواك كريم
أسـدلت دمعا و الدموع غزيرة
فـهـو الـوتين من الفؤاد صريم
إن الـعيون ترمدت فـي بحرها
و الـجفن أصغى والبكاء نديـم
ياويح عمري كم شقيت متيما
أيفيض فـي كمد الـوداد زنـيم
مالي و دعد والدلال من الهوى
كـم رام دعـداً غـادرٌ و غـشـيم
أحمد زكي سعادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق