أغلقتُ باب القلبِ ..هل قصدا
أخطاءهُ أم عذره سردا
و رميتُ خلفَ الباب قصتهُ
وتركتهُ إذ سار مبتعدا
وطويتُ بالنسيانِ صفحته
مهما تأرنبَ لن أمد يدا
ماعاد يعنيني بغيرتهِ
أو صمتهِ غضباً إذا اتقدا
وبدونه سأعيدُ جدْوَلتي
و سألتقي بالأمنياتِ غدا
سأردّ للتفكيرِ هيبتهُ
ليقول :لا ! للوغدِ إن وعدا
وأُحكّمُ الأيامَ في وجعي
وسأطلبُ الأحلام لي مددا
هي كبرياءُ النفس حازمة
لما تبدّى غيها رشدا
وعزيمة في الروح أعرفها
إن مزقت أوهامها بِددا
هذا الذي أوليتهُ شغفي
ومنحته ُ النبضاتِ منفردا
سكّينهُ يلهو بأوردتي
وصدودهُ لم يكفهِ أمدا
ويظنني سأعيش صابرةً ؟
حتى متى ؟!
والغدرُ منه ُ بدا ؟
سأبادلُ الضحكاتِ بالذكرى
و سأعبرُ الأوقاتَ منفردا
سأعيشُ وحدي .. خالياً شغفاً
وأُريحُني مما مضى أبدا ..
#منى_الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق