مواسمُ الجراح............
دمعي وقهري والليالي سَطّرتْ
في القلبِ يأسًا لا يُدانيهِ مدى
أَ أَفِرُّ مِن وَجَعي لألقى مِثلَهُ
وأَظلَّ في ليلِ ٱغترابي مُسْهَدا
في كلِّ يومٍ للجراحِ مَواسِمٌ
في الروحِ تأبى _ ما جَلَدتُ_ تَبَدُّدا
ربّاهُ كمْ سارتْ خُطايَ كَسِيرةً
في الدربِ عَلّي أنْ أفوزَ وأُسْعَدا
وَلكَمْ رجوتُكَ والأماني مِن لظى
ألا تُعَذِّبَ مَن أتاكَ مُقيّدا
يا ربُّ عمري قد تَشَظّى مُوجَعًا
والصبرُ جافى ما دعوتُ وأُبعدا
رحماكَ في قلبٍ توالى ذنبُهُ
ما زلَّ عمْدًا في حِماكَ أو ٱعتدى
رحماكَ فاليأسُ المُقيت أذلَّني
هل يستحقُّ لذنبِهِ أنْ يُجلَدا
.........
سمية المشتت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق