حَدَّقْتُ حَمّْلَقْتُ فِيْ أَمْرٍ يُقَدِرُهُالْخَالِقُ الْخَلْق وَالأَقْدَارُ تَسْييْرُ
نَاظَرْتُ أَمَّلْتُ فِيْ أَمْرٍ يُدَبِرُهُ
الْلّٰهُ الْمُسَبِبُ وَالأَسْبَابُ تَخْيِيْرُ
فَكَّرْتُ نَظَّرْتُ يَهْدِيْ الْعَقْلَ تَفْكِيْرُ
وَ يَرْتَقِيْ بِأُوْلِيْ الْأَلْبَابِ تَنْظِيْرُ
إِنْ بُؤْتُ بِالْعُذْرِ هَلْ تُجْدِيْ الْمَعَاذِيْرُ
أَوْ بُؤْتُ بِالْحِذْرِ هَلْ تُجْدِيْ الْمَحَاذِيْرُ
وَالْأَمْرُ لِلّٰهِ تَدْبِيْرٌ وَتَقْدِيْرُ
فِيْهَا الْتَفَاوْتُ تَعْسِيْرٌ وَتَيْسِيْرُ
الْدِيْنُ لِلّٰهِ وَالْإِسْلَامُ مَعْرِفَةٌ
بِالْلّٰهِ مَعْرِفَةُ الْإِسْلَامِ تَبْشِيْرُ
الْدِيْنُ لِلّٰهِ وَالإِيْمَانُ مَقْرَبَةُ
الْرَحْمَـٰنِ إِيْقَانُهَالِلْمَرْءِ تَنْوِيْرُ
الْدِيْنُ لِلّٰهِ وَالْإِحْسَانُ مَرْحَمَةٌ
بِالْلّٰهِ إِتْقَانُهَا لِلْنَاسِ تَعْمِيْرُ
الْعِلْمُ عِلْمُ يَقِيْنِ الْلّٰهِ مَوْعِظَةٌ
عَلَىٰ الْمَسَامِعِ تَتْلُوْهُ الْمَزَامِيْرُ
وَالْعَيْنُ عَيْنُ يَقِيْنُ الْلّٰهِ مَكْرَمَةٌ
يُبْدِيْ كَرَامَاتَهَا لِلْمَرِءِ تَبْصِيْرُ
وَالْحَقُ حَقَ يَقِيْنِ الْلّٰهِ مُنْبِئَةٌ
لِلْنَاسِ آَجَالُهُ بِالْمَوْتِ تَحْذِيْرُ
الْمَالِكُ الْمُلْكِ سُبْحَانَ الْمُحِيْطُ بِمَا
تُبْدِيْ الْمَظَاهِرُ أَوْ تُخْفِيْ الأَسَارِيْرُ
سُبْحَانَ مَنْ لَمْ يَكُنْ كُفْوَاً لَهُ أَحَدٌ
دَلَّتْ عَلَيْهِ فِيَ الْخَلْقِ الْمَقَادِيْرُ
الْأَرْضُ ذَاتَ فِجَاجٍ بِالْرُسُوْخِ بِهَا
يَدْوْرِ فِيْ الْلَيْلْ وَالإِصْبَاحِ تَكْوِيْرُ
وَالأُفْقُ ذَاتَ بُرُوْجٍ فِيْ طَرَائِقِهَا
تَبَسَمَتْ حِكْمَةُ الْرَحْمَـٰنِ تَكْبِيْرُ
وَالْنَاسُ أَجْنَاسُ بَانَتْ لِيْ مَعَادِنُهَا
فِيْ إِبْتِلَاءٍ يَشُوْبُ الْصَفْوَ تَكْدِيْرُ
الْنُصْحُ بِالْحَقَ تَثْبِيْتٌ وَتَصْبِيْرٌ
لِلْمُؤْمِنِيْنِ وَأَمَّا الْغِيُ تَحْمِيْرُ
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا
أ.حافظ منصور جعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق