..........إلى الأقصى...................................................
لنا مسرى الرسولِ وإن هَرمنا
سيحملُ مشعلَ النصرِ الشبابُ
وندخلُ للصلاةِ بهِ جموعاً
وإنْ نبحتْ كعادتِها الكلابُ
ولو وضعوا بدربِ الزحفِ ناراً
سنسحقُها ونمضي لا نهابُ
أباةُ الضيمِ ما عرفوا خنوعاً
ولا خضعتْ لنازلةٍ رقابُ
فمَن ألِفَ الصعودَ إلى الثريّا
وأغرتهُ الكواكبُ والسحابُ
حقيقٌ أنْ يخوضَ معَ المنايا
نزالاً ليسَ تتقِنُهُ الذئابُ
إلى الأقصى الشريفِ نشدُّ رحلاً
وتتبعُنا العواصفُ والترابُ..!
فمِن طلبَ الكرامةَ فازَ فيها
وذلكَ -للرويبضةِ- الجوابُ
طالب الفريجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق