لي في هواك حكاية عربيةو قصيدة ورواية شرقية
فيك انتفاضة مهجتي وجوارحي
ومشاعري قد أُشعلت وتأججت
في ثورة عَقَدية
فيها الرماح مع السيوف بوارق
وملاحم وبلاغة وقصائد
بحروفها رسمت ملامح قصتي الأصلية
ولك العهود النابضات بخافقي
وثّقتها وحفظتها بين الضلوع
بعهدة عمرية
وسكبت فوق الحبر دمع صبابتي
حيث انهمار العشق كالشلال كالبركان كالإعصار
بين جوانحي
كالموج حين تثور بموجها طبرية
ودخلت محراب الجمال تضرعا
ورفعت كف الوجد أشكو لوعتي
وجعلت شوقي للغرام مطيّة
ما أروع الحب البهي بعينها
سلبت فؤاد الصب قسرا في الهوى
لما بدت بين المروج كمهرة عربية
وتألق الوجه الوضيء كأنه مشكاة نورٍ قد ترقرق زيتها
زيتونةٌ بزجاجة قدسية
أسرى الفؤاد لنورها متلهفا
ليزيل ظلمة وجده
ويطبب الجريح العميق بمهجتي
ومواجعي الأزلية
فإذ القباب كأنها فوق الرؤوس
تزينت وتجملت كمواكب أُموية
وإذ البراق محلق نحو العلا
وإذ الجروح تبلسمت وتضمدت
بخيوطها الوردية
فالقدس بين ضلوعنا
نبض المنى
والقدس بين جفوننا
نور السنا
والقدس عند كبيرنا وصغيرنا
هي في القلوب عقيدة وقضية
ستظل في الأوراق في الأحداق في الآفاق
معارجا أبدية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق