.....السهم يخطئُ تارةً ويصيبُ..............................................................
إنْ لم يكنْ لي في هواكَ نصيبُ
وجفا ودادي صاحبٌ وقريبُ
سأظلُّ أرقبُ ما حَييتُ نسائماً
تأتي ففيها بلسمٌ وطبيبُ
أرمي بطرفي كي أصيدَ فلم أجدْ
والقوسُ يخطئُ عادةً ويصيبُ
لكنّني في كلِّ سهمٍ مُخطِئٍ
وكأنَّ قوسي عاجزٌ معيوبُ
وكأنّني ما كنتُ أرمي نبلةً
بل شهقةً منها الضلوعُ تذوبُ
سألمُّ شهقاتي وبعضَ مدامعي
وأعودُ أدراجي ومنكَ أتوبُ
وأقومُ في محرابِ حُسنِكَ داعياً
فيعودُ دهري ضاحكاً ويطيبُ
طالب الفريجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق