طائر حُرٌّ
ماعدْتُ أرجو أنْ أراكَ
وَلَسَوْفَ أرْحَلُ عَنْ دُناكَ
يكفِي عِتابا سَيِّدِي
إنِّي مَلَلْتُ أماكَفاكَ؟
قد كنتَ يوما هاهنا
في قَلْبِ قَلبي لا هُناكَ
ياجُرْحَ ماضٍ وانتَهَى
مَزَّقْتَ قلبافي هَوَاكَ
داوَيْتُ قلبا خُنْتَهُ
ياليتَ قلبي ماهَواكَ
وكأنَّ شيئا لم يكنْ
وكأنَّ قلبي ما احتواكَ
غادِرْ بعيدا لا تعدْ
فدواءُ قلبي في جَفاكَ
واهنأ بغيري يافتى
أنتَ المُغَيَّبُ في هَنَاكَ
وعشْ حياتَكَ واشتهِ
غِيدَ الحسانِ فكم غواكَ
إني اكتفيتُ بما جَرَى
صِرْتَ البعيدَ ولن أراكَ
فأنا المهاجرُ دائما
لا لستُ طيرا في فضاكَ
حُرٌّ طليقٌ شاعِرٌ
وَلَسَوفَ أُعْشَقُ من سِواكَ
الطائر المهاجر
د.ممدوح نظيم الشيخ
في ٢٥/ ٥/ ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق