*غنج الملاح*خضر الخمائل من شذاك شذاها
يا من بعينيك الجمال تباها
يا زهرة غمر القلوب اريجها
عطرا وقد أسر العقول نداها
تجتاح روحي من هواك نسائم
فيفيق من بين الشغاف هواها
وتفيق من بين السطور روائعي
نبعا لمن عشق الفؤاد لظاها
فمعين حرفي من جميل غرامها
بحر وما عرف البديع سواها
،،،،،،***
وصفا ومذ علم الوجود مشاعري
وأستوثقت بعد الشتات عراها
فتطوف ما بين الربوع قصائدي
فخرا وقد بلغ السماء صداها
فملاك عشقي بالشغاف مقامها
وضياء عقلي مفعم بضياها
عبق كأزهار الربيع رفيفها
سبحان من وهب الزهور شذاها
تبدو كأنوار النجوم محاسنا
فمدار نور الفرقدين مداها
***
ماذا سأنظم او أبوح بوصفها
والفرد من قمم الجمال حباها
فالطير يشدو لو تمايل عودها
والروض من حلل الورود كساها
وشقائق النعمان ترقص حولها
طربا وما شغل الهيام عداها
تزداد من غنج الدلال وسامة
فتفيض من سبل الرشاد قواها
لو أقبلت بهر الأنام قوامها
واستجمعت صيد الرجال فداها
***
فالقطف من غنج الملاح بشاشة
والقطف من حمم الصدود سناها
كفراشة بين الزهور بلطفها
مذ ناغمت لحن الهزارخطاها
ما بال من هجر الديار لأجلها
عمرا ومن نبع الغرام سقاها
فالشهد من لثم الشفاه رضابها
والسعد مذطاب المقام رضاها
طوبى لمن دحر الوشاةلأجلها
ذودا ومن عين العذول حماها
فالحرف ينطق للسيوف ملاحما
والسيف يحصد للحروف مناها
عبدالواحد نومان@ابو صالح
العراق ١٣ حزيران ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق