في ذمَّةِ الله
في ذِمَّة الله، لا خِلٌّ ولا وطنُ
ولا سنون يداري عجزها الزمنُ
قلبي مشاعٌ به الأقدار قد عبثتْ
والصدر عشَّش في أضلاعه الوهنُ
روحي تئنُّ على شطآن لوعتها
والأرض تمخرُ في أعجازِها الفتنُ
في شاطئ الأمل المفقود قد شرعت
آهُ الثكالى ولا تجري به السفنُ
تمضي الحتوفُ على أنوائه قُدُمًا
حظي من النائبات العجزُ والشجنُ
لا عاصمَ اليوم من ويلات نازلةٍ
تُزجي همومًا طواها اللحدُ والكفنُ
صبري يضيقُ يناجي في الدجى أملا
علَّ الأماني بها قد تنجلي المحنُ
تتيهُ في بردة الأمجاد خارطتي
تُعيثُ فيها ذئابٌ ما لها وطنُ
وتُستباح من الأوطان مريمُها
على المسامع والأعراب قد جبنوا
في خدر غانية كمْ ضلَّ سادتُهم
تبًا لعربٍ على آهاتنا سكنوا
ياسمين العابد
الخميس 24/6/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق