رَقْصَةُ المَوْت
إلى حفلةِ الموتِ المُقدَّسِ تدعونِي
تقولُ : تعالَي حلِّقِي في اللّظَى دُونِي
فَراشاً على عزفِ اللهيبِ سنغتدِي
وفي القلبِ جمرٌ من تعاويذِ كانونِ
نراقِصُ وهجَ النارِ في غيرِ رجفةٍ
ونضحكُ للأحلامِ حُبلَى بمليونِ
مع الريحِ نرقَى ثم نرقصُ رقصةً
تعاندُ قيدَ الرُّوحِ في قلبِ مسجونِ
أكنتَ رأيتَ النارَ ترفُقُ إن دنَا
جناحٌ رهيفٌ أو ترقُّ لمفتونِ ؟!
أمِ الرِّيحُ إن هاجَتْ تعِفُّ عن الأذَى
وتَرشُدْ لدَى عصفٍ شديدٍ ومَجنونِ ؟!
ألِلحبِّ تدعُو القلبَ في ثورَةِ اللظَى؟!
ألِلخلدِ أم للموتِ يا حِبُّ تدعُونِي؟!
___________
عروبة الباشا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق