(لا تطلبوني شعراً ماجناً)الشعر في الأسياف صلبُ قصائدي
وصفوا قصيد السيف بالمُتَخَلّفِ
ولقد أرادوا في الحسانِ تَغَزُّلاً
لكنني أبديتُ كُلّ تَعَفُّفي
لو شئتُ قلتُ الشعرَ في خطَواتها
وَتَمَزّقت أردافها في أحرُفي
وَجَعَلتُها وسط القصيد فرائساً
واصطدتها صيد الذئاب لتختفي
وفضحتُ كالشيطان ستر عفافها
ومَشيتُ كالطاووس لم أتأَسَّفِ
وكتبتُ من سحر القصيد طلاسِماً
أُغوي العذارى كي تُشيدُ بموقفي
حتى إذا قَرَأَت سطورَ قصائدي
عَجَباً يُقَطّعُ عقدها ما قَد خفيْ
وَجَعلتُ شعري في الخرائدِ دُميةً
برّاقةً ومكانها في المتحَفِ
وكلاعبِ الشطرنج خضتُ معاركاً
وهَزَمتُ فيها كلّ قَدٍّ أهيَفِ
لكن أبيتُ وفي الإباءٍ كرامةٌ
ما كنتُ يوماً بالظَّلومِ المُجحفِ
شاعر البيداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق