(( يشدو صفاءً ))وردتُ شعري ومن عمَّان أُرسِلُه
للحامِلين زُهورَ الطِّيب واليزنِ
أهلُ الوفاءِ عُيوني لن تُفارِقَهم
هم من أُغنِّي فلا شكوى من الوهنِ
ما بات قلبي على وهمٍ يُراوِدُه
إنِّي وجدتُ نديَّا قاد مؤتمني
لا بلْ رأيتُ عبيرَ النُّورِ يصحبُني
هيَّا إليهم فهم عونٌ مدى الزَّمن
لا تقربنَّ لمن عاثوا ومن فسدوا
دعْ الذين أباحوا كلَّ مُرتهنِ
انظرْ لهم لن ترى في العين صادقةً
باعوا الضَّميرَ على بخسٍ من الثَّمنِ
إيَّاك منهم فهم للحقِّ ناكرةٌ
صدُّوا المُنيرَ وعابوا نظرةَ الفِطنِ
هذي حروفي إلى الأخيارِ صادِحةٌ
ما غاب عنها نقيُّ النَّفسِ والحسنِ
إنِّي سألتُ لها لحنا يُغرِّدُها
يشدو صفاءً إلى الشَّيماء في وطني
------ عبدالرزاق الرواشدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق