هو ضوءٌ في ليالي العتمة ..............لوْلا هَواها..
لوْلا هَواها ، لمَا ضاءَتْ مَرابعُنا
وَلا امْتلكْنا نعيمَ الدَّهر ِ، لوْلاها !
وَما اسْتفاقَتْ على عطْر ٍ قصائدُنا
ولا استطابَتْ غمارُ الزَّهرِ ريَاها !
وَلا الطُّيورُ تُغنّي في فَضَا بَلدي
وَلا بفجْرٍ نسيمُ الفجْرِ حيَّاها !
أُعانِقُ اللَّيلَ مبْهورًا بِطلَّتِها
وفي اللّيالي نُجومُ الليلِ تَرعاها !
وأحْضِنُ النَّجمَ . في حِضْنَيْهِ أنْتَعِشُ
وفي انْتعاشي ،لقاءٌ معْ مُحيَّاها !
يا صُورَةَ البَدْر ِ، يا آهات ِ أنْسِجَتي
أنتِ الحياةُ التي أحْيا ، وأَهْواها !
أنتِ الرَّبيعُ، وفي طيَّات ِ زهرَتِه ِ
مفاتنُ الحبِّ ربُّ العَرش ِ جلَّاها !
أنتِ النِّساءُ .. وَلا نورٌ ، وَلا قمَرٌ
أنَّى التَفَتُّ ،فهاكَ اللَّمْح أسْناها !
عبد الله سكرية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق