( أهيم بها )
أهيمُ بها ولا أهوى عداها
وأقضي العمرَ صبًّا في هواها
أراهـا أجـمـلَ الـغزلانِ حـسنًـا
"كـأنّ اللـهَ لـم يخلـقْ سِـواهـا"
تصافيني الحبيبةُ أو تُـجـافي
يـزيـدُ بـذاكَ في قـلبي غـلاهـا
أحلّقُ في سـمـاء الحـبِّ زهـوًا
إذا ما لامَسَتْ صـدري يـداهــا
هـواهـا لـلـفـؤادِ لـظًى وروضٌ
وداءُ الـروحِ مـنهـا أو شِـفَـاهـا
يصيُّرني الجوى حَرَضًا وأُشفى
مـن الـتـبـريحِ إن قـبـّلـتُ فـاهـا
إذا جـنّ الـمـساءُ أعـودُ شـوقًـا
إلى الـجـوالِ مـنـتـظـرًا نـِداهـا
أهاتفُـها، بـنـا الساعاتُ تمضي
بروض الحبِّ لا نرجو انقضاها
تبادلني الـهوى فـأذوبُ شـوقًـا
لـهـا وتـذوبُ حـتى مُـنـتـهـاهـا
يـلازمُ طَـيـفُـهـا فكري وقـلـبي
وحتى الروحُ تسبحُ في مداها
وإنْ غلبَ النوى يومًـا، عيوني
إذا أغـمَـضـتُـهـا حَــقًّــا أراهــا
خالد الشرافي - اليمن 4 ، 3 ، 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق