خَرَجْتُ منْ مَدِينتي نصف عاريألملمُ الأماني فِي إزاري
وأطرحُ الأسَى . .
أتوقُ للنِّهارِ
مازلتُ ثابتَ الخُطَى . .
يهزهمْ قراري
عزيمتي . .
إصراري
وحينما جردونِي من جِلْدِي . .
مااسْطَاعُوا أنْ يجردوني من أفكاري
********
بصقتُ في وجوههم مُهدِّدَا
ازدادَ فكري توقّدا
ونحنُ في زمنِ البوارِ
خرجتُ لاحياً ولاميّتا
ولا ناطقاً . .
ولا صامتا
أشعرُ لحظةً بالعارِ
خرجتُ. مُكّرَهاً . .
وكارها
مُضَيَّعُ المسَارِ
******
غفوتُ في عرضِ الطريق . .
مُفَتَّتَاً
ومُحبَطَا
لم أدرِ كم غفوتْ
وحينما انتبهتْ
أبصرتُ عينيكِ تحتوينِي
تبعثني بالأماني
تخصبني من جديد
أيا " إيزيس " الجميلة
ياواهبةَ الخصبِ والحياة
أبْصَرْتِنِي المدِينةَ الآثمة
أجْتَازُ كُلَّ سُدُودَهَا المُحْكَمَة
أبصرتُ الصُّدُورَ المُزَيَّنةَ بالأوسِمَة
وجدْتُهَا خَائِنَة . .
وآثِمَة
_______
شعر : عبدالله بغدادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق