ملأت جراب شوقي ما استطابامن الكلمات ما يكفي خطابا
ولذت إلى ربوع الصبر دوما
وسامرت القوافي والصعابا
وفي ربع التمني بات دمعي
يروَّي ترْب أحلامي العِذابا
رسمت وكل ألواني قواتم
تشَكَّل فوقها سعدي سرابا
أكابر ما يطوقني ويطوي
نياطي كي يطالبني انسحابا
ضعيف كل عزمي كيف أرجو
مغالبة العواقب والعتابا
قليل حظ نبضي بعد هجر
أرتق جرحه أرجو الثوابا
أتاني ذات ذكرى حلم لقيا
فأرجحني وأسكنني خرابا
فيا قلبي ألا يكفيك نَوْحا
على طيف بُعَيْد العتب غابا
ألا يكفيك لوْمََا دون صوت
أتخشى أن تجنبه الصوابا
أتخشى أن يعاند أمنيات
فقد خان المحبة بل وعابا
أناخ رحال هجر فوق أرض
بها زرع الخيانة ما استجابا
نورا الواصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق