حُلم--------
وقَفَت.. على هُدُبِي ...!
تمِيسُ من التَّبرُّجٍ..!
والعِتَاب
نضَبَت من الذِّكرَى..... ...
وقلبي قد تَرنَّحَ في الخِطَابِ
هذي الجَدَائلُ....
شَعرُها
المَندِيٌّ.....
سالبُ غمرتي والذِّكرُ
من عسلٍ علا الصّفصافَ
والباقِي
على الشُّرُفاتِ من حُلُمي
ينوسُ الدَّغدغات... ....
ينأه الغُروب.
------
أيقَنَ القلبُ وَغنَّى
ذاكَ مِن هذا النَّمِير
في عِشقِي مِن
الوردَيِّ أصهلَ
في تعالىِ الوقتِ
سجَّاراً كما الزّبدُ الغَويُّ
مسّ القعرَ في مَهدِ
القَوارِيرِ وفي عنق
الرَبيع نفَّ قولاً
من صَدى
لثَمَ الجَنانَ وذا
العَتِيقُِ ضَبابُهُ.....
البعضُ من بَعضِ
هوىً وتهادَتٍ
الرُّوْحُ به
حتَّى اشتعالٍ
من غيابِ
لحنيَ
والدّروب......
-----
وشَقائقُ النُّعمانِ...
ملعبُها الوَتِينُ وفاقَتِي
أبَتِ إحتِضارَاً في الهباء
فتسلَّحَت من ظلِّ ظِلِّي
والعتيقِ من الشّميمِ
يعدو في تواريخِ الهوى
عَداؤه الظِّلُّ شَّدا
وتَبلَّلَ الغمسُ
الطَّيُوب....
----
أيقَنتُ .. أنَّ..!
الزَّادَ بِي زادٌ وذا هو
من يَقِين
... أنَّ تلك هي الَّتِي
حَمَلَت بهَمِّي
فاقةً ونجيعُها
ثغرُ الضَّبابِ من
وردِ الهُبوبٍ
فَجَّرَ الغُدرانَ
في بهو الحَنانِ
نَدّى كوثرَاً
رمَقَ السُّهوب...
-----
يأيها العَبقُ السَّنيُّ
في المِزرابِ من عنُقي
هلا فَرشتَ مِنَ الوريدِ
بَعضُه نَضحِي
وينتعشُ العِشيقُ
يَفنِي غابةً خطفَت
عناءَ.... الوجدِ من
تغريدِ أيكِي
في اصطلاءٍ
بلَّلَ الأحداقَ
لحظةَ كان فيها
كاليبابِ..
في شفقِي...
العذوب...
-----
يتراشقُ الصَّبحَ .!
وما زلتُ غفيّاً
هذا حُلمِي كرَّرَ
الاشواقَ من زمنِ
الّلقاء....
هذا و إنِّي خفتُ ......
. أنّى أستفيقُ
مِن بُساتينٍ سلَتني
وطعمها مُزنٌ كذوب
-----
مازِلتُ كم أنِّي سأحلمُ .. ؟
إذ أتاني... الحلمُ
أنّى كم سأبقَى ناشِطاً
أهوى اليَبابِ..
أمَّا عَساكِ أتَذكُرِينَ يَوم َ
كُنَّا في لِقاءٍ من هروب
-----
د عماد اسعد/ سوريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق