ابيات من قصيدة( شاعر تحت التدريب )
قد طَالبوني إذا ما تَمَّ تعييني
كشاعرٍ مُستَجّدٍ تحتَ تمرينِ
بنسخةِ وُقّعَت من ألفِ نابغةٍ
أني صحيحٌ ولكنْ ربع مجنونِ
وصورةٍ وعروسُ البحر تَحضُنني
والابتسامةُ تَعلوها و تَعلوني
ونبذةٍ عن مِيولِ الفكر في قلمي
وهل لديّ قصيدٌ غيرُ موزونِ
راحوا ليمتحنوا في النعي مقدرتي
وكيف أصرخُ لمّا الحرفُ يكويني
ذاقوا جميعَ كُرياتِ الهوى بدمي
وفتّشوا كلّ جزءٍ من شراييني
وقَطّعوا الحرفَ قُدّامي بِخنجَرهِم
ليعرفوا هل ذبيحُ الشعرِ يبكيني
وحينما شاهدوا في النُظمِ موهبتي
وَفيَّ غَضبةُ حرفٍ كالبراكينِ
وأنّ في القلب عفريتا يُزلزلهُ
إذ ما رأى صدفةً أهاتَ محزونِ
ألغوا مُقابَلتي فوراً وحُجّتُهم
أني أحسُّ بأوجاعِ المساكينِ
أوس الهلالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق