نَامَتْ على وَجعٍ تئنُّ عروبَتِيقَد أيقظتْ بصراخِهَا آلامَنَا
نَسعى إلى العليَاءِ نَطلبُ مَجدَنَا
لكنَّ ريحَاً هَدَّمتْ أحلامَنَا
أحلامُنَا يا ويحنَا مقرونَةٌ
بِحمَامِنَا عِندَ اللقَاءِ أمامَنَا
و القَيدُ مِنْ جَهلٍ يَشدُّ حبَالهُ
حولَ اليَدينِ مُكبِّلاً إقدَامَنَا
أصفادُنَا تَزدادُ في أعدَادِهَا
قَدْ مَزَّقتْ بِعَديدِهَا أجسَامَنَا
و انهَارَ حلمُ عروبَتِي بِقسَاوَةٍ
مِنْ غادِرٍ قَد حَطَّمتْ أعلامَنَا
صَاحَتْ على سَاحاتهَا أشبالنَا
هيهَاتَ منَّا أنْ نُبيحَ سلامَنَا
لكنَّ من خانُوا القَضيَّةَ و اعتَدوا
مِنْ غيظِهمْ قَدْ كَسَّروا أقلامَنَا
لكنَّنَا بِعَزيمَةٍ و بَسَالَةٍ
نَحيَا بِعَزمٍ كي نُزيحَ ظَلامَنَا
وَتعودُ مِنْ بِينِ الرُّكَامِ صِغارُنَا
تبني الديارَ على خطى أسلافنا
منصور عيسى الخضر
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق