نَامَتْ على وَجعٍ تئنُّ عروبَتِيقَد أيقظتْ بصراخِهَا آلامَنَا
نَسعى إلى العليَاءِ نَطلبُ مَجدَنَا
لكنَّ ريحَاً هَدَّمتْ أحلامَنَا
أحلامُنَا يا ويحنَا مقرونَةٌ
بِحمَامِنَا عِندَ اللقَاءِ أمامَنَا
و القَيدُ مِنْ جَهلٍ يَشدُّ حبَالهُ
حولَ اليَدينِ مُكبِّلاً إقدَامَنَا
أصفادُنَا تَزدادُ في أعدَادِهَا
قَدْ مَزَّقتْ بِعَديدِهَا أجسَامَنَا
و انهَارَ حلمُ عروبَتِي بِقسَاوَةٍ
مِنْ غادِرٍ قَد حَطَّمتْ أعلامَنَا
صَاحَتْ على سَاحاتهَا أشبالنَا
هيهَاتَ منَّا أنْ نُبيحَ سلامَنَا
لكنَّ من خانُوا القَضيَّةَ و اعتَدوا
مِنْ غيظِهمْ قَدْ كَسَّروا أقلامَنَا
لكنَّنَا بِعَزيمَةٍ و بَسَالَةٍ
نَحيَا بِعَزمٍ كي نُزيحَ ظَلامَنَا
وَتعودُ مِنْ بِينِ الرُّكَامِ صِغارُنَا
تبني الديارَ على خطى أسلافنا
منصور عيسى الخضر
سوريا
الأحد، 29 أغسطس 2021
نَامَتْ على وَجعٍ تئنُّ عروبَتِي... بقلم الشاعر... منصور عيسي الخضر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق