--( هل تسمعون ندائي ) ؟؟؟ البحر الكامل
ماذا أقولُ إذا صرختُ أنادي ؟
ياقدسُ حقّا قد ملكتِ فؤادي
ياقدسُ إني في الحقيقةِ ثائرٌ !!
أسرجتُ خيلي وامتطيتُ جوادي
إني أقاتلُ في سبيل قضيّتي
فالقدسُ جزءٌ من ربوع ، بلادي
وأرى دمشقَ في الصباح جميلةً
من قاسيونَ رأيتها ، والوادي
إني لأفخرُ أن أكونَ مناضلاً !!
للقدس أسعى دائما ، بجهادِ
هذي فلسطينُ الجريحةُ تشتكي
والعُربُ غطّوا في عظيمِ رقادِ
قم ياصلاح الدين واسرج خيلنا
ياليت أسمِعُ من هناك ، أنادي
إنّ الصهاينةَ اللئامَ تمرّدوا
والسوطُ يعملُ في يد الجلّادِ
غضبوا على الطفلِ الرضيع بحقدهم
هم دائما في غايةِ ، الأحقادِ
هذي حروفي في الدّجى قيثارةٌ
دوما تكون بغايةِ ، الإنشادِ
حتّامَ نبقى تحتَ حكمٍ جائرٍ ؟
ثوروا فينعشُ في الصباحِ فؤادي
فالقدسُ تبقى رمزَ أمة يعربٍ
تحريرُ قدسي ، غايتي ، ومرادي
ياقدسُ إني شاعرٌ متمرّدٌ
إن جفّ حبري فالدموعُ مدادي
إني أبجّلُ للمناراتِ ، التي
قد صيّرتني ناطقا ، بالضّادِ
فتحيّتي للعاملينَ بصرحها !!
هم طيّبونَ ، سلافةُ الأجدادِ
------------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد -- سورية -- حماااة
محردة ------ ( جريجس ) 26/8/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق