= = = = = = طلَّقتُ الغرامَ = = = = =لعـبَ الغـرامُ عـلى الـفؤادِ وعـاثـا
................ وكــأنَّـهُ ورِثَ الـحـشـا مـيـراثــــا
سـتونَ مـرَّتْ والـهـوى مُتعـسِّـفٌ
................ وأنـا أراهُ بـنـاظـري أضـغــاثـــــا
فـلـيقـضِ عُــدَّتَـهُ ويـتركَ خـافـقي
................ فـالآنَ طـلَّــقـتُ الـغـرامَ ثــلاثــــا
وبُـلـيـتُ بالسبعِ الشدادِ فـهـل أرى
................ عـامـاً بـأنْ أُروى بـهِ وأغــاثــــــا
يـكـفي بأنِّـي قـد قـضيتُ شديـدَهـا
................ مُنذُ الشروقِ إلى الغـروبِ لِـهـاثـا
إنْ كانَ رشدي الآنَ أحدثَ ضجَّةً
................ فَـلـيَـلـقَ مـنَّـي بـعـدَهـا أحــداثــــا
فـلـقـد نويـتُ بـأنْ أفـجِّـر صحـوةً
................ فـيـهـم، وكـانـوا قـبـلـهـا أجــداثــا
القصيدة من بحر الكامل والقافية من المتواتر
بقلمي / د. سعد محمود الجنابي الأربعاء 25 / 8 / 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق