إلى مــفـسبكة
صـــونـي جـمـالَك فالـمدى أنـيابُ
لا يـَـخْــدَعـنَّــك بـُـهــرجٌ خَــــلَّابُ
بـحـبائـل الإعــلام ثــم مــــشـانــق
وشـــباك وصل سـاقــها قــصَّـــابُ
وشـباك وصــل بـيـن مــنعـرجـاتـها
لـلـصائـــديــن مــخالــبٌ وحـــرابُ
صـونـي جـمـالك فالـورود جــمـالـها
بــغـصونــها وبـقطـفــها إعـــطـابُ
وامضي بمـعترك الـحيـاة مـلـيـكــة
وعلـى الـجـمال من الحـياء نـقـابُ
كـم من مـحصنـةٍ ويهتـكُ سـترَها
(فيـسٌ) ويــجـلـبُ حتـفَها (وَتسَابُ)
لـو لــم يـكـن للغيمِ غيـرةُ مشـفـقٍ
مـا هـبَّ يعـتنقُ الشمــوسَ سـحابُ
والشـهدُ أحـلى وهــو في أجـباحـه
وإذا تـعــرى عــاثَ فــيـه ذبـــــــابُ
لا ضير إن سـكبت مـفاتن حــرفِــها
شــهــداً بـأرواح الـــدنـى ينـســابُ
تهمي فتنزرع الدروب مــشـــاعــلاً
لـلــســـالــكين ودونــها حُــجَّـــابُ
كالشمس من خلف الغيوم تَسَـكَّـبَت
ضـوءاً وصَـدَّ النــاظــريـن ضَــبَــابُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد خادم نبيش
اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق