فإلى الجحيمِ إذنبحق عذابي
وبحق ماأتلفتَ من أعصابي
وبحق ماأهدرتَ من دمعي وما
أوجعتَ قلبي وانتهكتَ شبابي
فإلى الجحيمِ ولا تحاول مرةً
أن تعرفَ الوجه الجديد لبابي
إني لأولّ مرةٍ ياقاتلي
أجدُ الحياةَ جميلةَ الأثوابِ
وأنا هنا من دون غِلّكَ حرةٌ
وسعيدةٌ بالنورِ في أهدابي
وخفيفةَ الخطواتِ أنثرُ فرحتي
نغماً.. وعذبُ الأمنياتِ شرابي
وأرى السعادةَ في هدوء ملامحي
عمراً جميلاً لم يكنْ بحسابي
إني لَنادمةٌ على صمتي فكم
ضيّعتُ من فُرصٍ على أعتابي
ولَكمْ بكيتُ وغصتي مخنوقةٌ
حمقاءَ أجري خلف ظلّ سرابِ
وأظنّ أنكَ منقذي ومخلصي
مما يكون وأقرب الأحبابِ
وأنا الحقيقةُ والسعادةُ جوهري
والكبرياءُ رهينةٌ بجنابي
وبنبضِ قلبي السرّ .. روحي آيةٌ
للهِ ..كيف تركتها لمُرابي
فليعفُ عني الربّ كيف ظلمتَني
وسكتتُ .. واستحللتَ كيف خرابي ؟
فلتمضِ مصحوباً بلعنةِ خافقي
هذا الوداعُ مؤبدَ الأسبابِ ..
إهداء : إلى مطلقة ..
#منى_الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق