قصيدتي في معارضة قصيدة الشاعر بشار بن برد وأولها :أبيتُ أرمد ما لم أكتحلْ بكم وفي اكتحالي بكم شافٍ من الرمدِ
= = = = = = عـزفِ مُـنـفَـرِدِ = = = = = =
شـوقـي إلـيـكُـمْ يُـدانـيـنـي من الـلَـحِـدِ
................ والشوقُ في النأيِ مثـلُ النارِ في الكَـبِدِ
فـيــمَ الـتـنـائي وحــبـلُ الـوُدِّ مُـتَّـصِـلٌ
................ لا أفـلـسـتْ مِـن وصالٍ أرتـجـيـهِ يـدي
مـا كُـنـتُ حـانـثَ عـهـدٍ أو مُـسـوِّفَــــهُ
................ مـا بـالُـكِ الـيـومَ لا تُـوفـيـنَ مـا تـعِـدي
مـا كـانَ صبـرٌ يُـداوي قـيـحَ مُـلـتـهـبٍ
................ أو يَـفـلـحُ الـغـيـثُ فـي إطـفـاءِ مُـتَّــقِــدِ
أو في الـتـجـلَّـدِ ما يُـشـفي الـسـقـامَ ولا
................ فـعـلٍ فـأفـعـلُـهُ، أو جـهـدِ مُـجــتَــهِــــدِ
أو في مـواساةِ أهـلِ الخـيـرِ مِـن أمَـلٍ،
................ لا نـفـعَ، إلا بـلـطـفِ الـواحــدِ الأحـــدِ
للهَ أيـامُ وصـلٍ تـسـتـطـيـبُ بِـهــــــــــا
................ عينايَ، فالوصلُ يشفي العـينَ من رَمَدِ
فـالحـبُّ عـزفٌ تـسوغُ الأذنُ مَسمَـعَـهُ
................ مَـثنى، ولا سوغـةً في عـزفِ مُـنـفَـرِدِ
القصيدة من البسيط والقافية من المتراكب
بقلمي / د. سعد محمود الجنابي الاثنين 6 / 9 / 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق