عَجلتُ إلى الأعداءِ بينَ الجحافلِأُقاتلُ في الهيجاءِ جيشَ الأسافلِ
أُبيدُ رجالَ الحربِ بالسّيفِ والقَنا
و يفتكُ رمحي بالصّفوفِ الأوائلِ
تدورُ رحىٰ الأبطالِ في ساحةِ الوغىٰ
وتُرسَلُ أرتالُ الرّدىٰ بالرّسائلِ
تُصَدُّ صُدورُ الخيلِ بالخيلِ عنوةً
وتُبعثُ آسادُ الشّرىٰ بالغوائلِ
يثورُ غبارُ الحربِ يزدادُ ظُلمةً
يعيقُ إذا ما ثار عينَ المُقاتلِ
لعمركِ يا لمياءُ إنّي لفارسٌ
أهزُّ كُماةَ الكرِّ هزّ الزّلازلِ
أُذيقهمو كأساً مِن الموتِ ناقعٌ
تنوحُ لهُ دهراً قلوبُ الأراملِ
أسَرّكِ منّي أنني اللّيثُ أنبري
أُمزّقُ بالأنيابِ سوقَ الهواملِ
لأجلكِ أنفالَ العِدا حُقَ سلبها
وخلبُ رؤوسَ القومِ حَقُّ البواسلِ
إذا ما عَلَت راياتنا فوق شاهقٍ
تُرفرفُ في الأجواءِ بينِ المشاعلِ
.....................................................
بقلمي🖊
بشير سورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق