شامُناكتبتُ في شامنا ما قد يسرُّ عشيْ
قُ الرّوح شعراً لعلّ الشّملَ يلْتئمُ
في محْفلٍ عامرٍ شعّارُهُ دَلفوا
من كلّ ناحيةٍ والشّعرُ يحْتدمُ
في حبّ أمِّ الدّنى أمِّ الكرامةِ مَنْ
بغير حَبْلِكِ يا ذا الشّامُ يعْتصمُ ؟!
في حبّ مَنْ جمّلَ الرّحمانُ طلعتَها
صبّاحَ ثغرٍ ووردُ الخدّ يبْتسمُ
في حبّ مَنْ باركَ اللهُ الكريمُ بها
مدينةُ العلم بالحجّاج تزْدحمُ
قد باركَ اللهُ في شام الكرامةِ في
شام المروْءَة إذْما الشّعبُ يلْتحمُ
اللهُ ! يا بردى ! ماءُ العيون جرى
مِن كفِّ نبعٍ وثغرُ الزّهر يلْتثمُ
اللهُ ! يا بردى !شعّارُ أمْسيةٍ
هبّوا كِباراً ونبضُ الشّعر يحْتدمُ
مَنْ شاعرٌ عاشقٌ قدْ جاءَ يزْدلفُ
بشعرهِ علّهُ يحظى فَينْتسمُ ؟
بعضاً منَ الياسمين الصّرفِ إنْ سكنتْ
أرواحُ رابيةٍ إذْ صفّقَ العلمُ
حمدي أندرون
سوريا
٢١ / ٩ / ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق