نَشِيجُ الهَوى
بالشِّعرِ أُرجِعُ للوراءِ سِنيني
ويَمِيسُ قَاسي القلبِ مِن تَلحيني
ماذا جَرى يا شاعرانِ اليومَ لِيْ
بالحرفِ زادَ تَوَجُّدي وأنيني
لم تُبقيا لشواعرٍ حرفاً فقد
آليتُما نشر َالهَوى الستِّيني
فجرتُما شعراً بخافقِ شاعرٍ
قد هزَّه ُ دمعٌ بملءِ العينِ
لم تدرِيَا ِسرَّ الدُّموع ِوما جَرى!
البُعدُ أنهكني وفاضَ حنيني
مُذْ لاح َفجر ُالعشقِ خَيطاً ساطِعاً
وشغافُ قلبي تكتَوي وَوَتِيني
ولواعجُ الشوقِ المؤرِّقُ هَدَّها
عَيني وباتَ نَشِيجُها يُشجِيني
قد كنتُ أحسَبُ أنَّ حبَّكَ فَرحتي
أضحىٰ الهَوىٰ من فرطِهِ يُبكيني
حبراً على ورقي تفيضُ مَدامِعي
فأخطُّها رسما ًيَلوح ُبِعيني
أسلو بِحرفي إِنْ كتَبْتُ عَن ِالهَوى
والروحُ ثَملىٰ مِن ْأسىً تَكويني
قلْ لي متى يغدو جِوارُكَ بَلسَماً
ومتى تكونُ كَفرحَةٍ تأتيني
إنْ كان ردُّكَ قاطِعاً بِقطيعةٍ
فاعلمْ وعلمُ ﷲِ سرُّ يَقيني
سَأكونُ ليلاكَ التي قَد تُيِّمَتْ
لتزيدَكُم بيتاً مِنَ المجنونِ
نهلة أحمد
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق