أزكى السلامِ مع التحايا العاطرةمني لِصاحبةِ الفتونِ الآسره
يا أنتِ مهما شَطَّ دارُكِ أنتِ في
هذي الحنايا يا مليحةَ حاضره
ولديكِ في خَلَلدي مُقامٌ مُكْرَمٌ
وجنانُ خُلْدٍ في الحشاشةِ عامرة
أنتِ وهلْ أنتِ سوى' شمسِ الضحى
طوبى' لها عينٌ لِوَجْهِكِ ناظِرَه
طالَ احتجابُكِ خلفَ أسمالِ الدجى
وبدتْ هنا كلُّ المداربِ غادره
ضالٌ أنا لا أستبينُ طرائقي
وخطايَ في دربِ التواصلِ حائره
فمتى بربِّكِ تُشْرِقينَ بناظري?
يا شمسُ من خلفِ الغيومِ السَّاتره
ومتى بربكِ تبهرينَ عيونَنا
بسناكِ يا أختَ النجومِ الزَّاهرة
يصبو لِرؤياكِ الولوعُ وكمْ إلى
رُؤياكِ أشجانُ الْمُتَيَّمِ ثائره
هي أمنياتٌ لا أظنُّ أنالُها
بالبعدِ يا أملي وحلمي عاثره
إنْ لمْ يَكُنْ في ذي الحياةِ لقاؤُنا
ربَّاهُ فاجمعني بها في الآخره
أبو صخر السفياني/ اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق