أهواكدمشق غنت لك الأشعار قافية
خضراء قدوقّعتها الطير ألحانا
لك القصائد أهديها وترسمها
بلابل الشعر في برديك ألوانا
أهوى سماءك يروي المجدقصتها
فكل حرف غداللفخرعنوانا
طافت بها ملَكات الحسن فارتسمت
فيها النجوم أزاهيرا ومرجانا
أهوى شذى العطر في روض الهوى عبقا
مضمخا بعبير الورد نشوانا
تضوع المسك في أرجائه وسقى
من كان يوما لطيب العطر ظمآنا
كأسا من الراح يهديها معتقة
صهباء ممزوجة عطرا وريحانا
فينهل النهر منها والنسيم بدا
والطير فوق غصون الدوح سكرانا
أهواك ياجنة الدنيا وزينتها
أنت التي كنت للأشعار عنوانا
وياعروسا تجلّى في محاسنها
آي الجمال ولولا أنت ماكانا
أهواك في زقزقات الطير في
همسات النجم تروي بسمع الليل لقيانا
فيرقص القلب مثل الطير في طرب
حينا وتسكر تلك الروح أحيانا
أهواك لوحة فنان مزركشة
قد سطّرتها يد الخلاق بستانا
لي في رباك حبيب حل في كبدي
جعلته في سواد العين إنسانا
قد فجر الشعروالإبداع قافية
وأضرم الحب في الأحشاء نيرانا
له فم جل من سوّى وأبدعه
تلا به الحسن إنجيلا وقرآنا
عيناه صبح جميل شع بارقه
أوصى الإله له بالحب كتمانا
مازلت أكتم حبي وهو لي سقم
دواؤه الوصل إشفاقا وإحسانا
دمشق ياقصة الماضي وحاضره
أهواك في الشعر يافيحاء أوزانا
أهواك صيفا نزلنا في ملاعبه
أهواك آبا وتشرينا ونيسانا.
بقلمي #الشاعرعمادحكيم
الشيخ بحر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق